(جهاز الضمان) يطرق ابواب الاستثمار في بريطانيا وتركيا

بورتسودان: الشعب
في مبادرة تبدو الاولى من نوعها في الاونة الاخيرة شرع الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي لطرق ابواب الاستثمار في بريطانيا وتركيا بالدخول في شراكات في مجال الخدمات والصناعات.
وقال المفوض العام للجهاز سيف الدولة كوكو في تنوير صحفي بمكتبه ان الخطوة جاءت من باب تغيير انماط الاستثمار التي ظل يطرقها الجهاز خلال مسيرته.

وكشف سيف الدولة عن تمكنهم من اخراج مستندات الجهاز وجزء مقدر من الاصول خارج ولاية الخرطوم في اليوم الثاني للحرب الى جانب اخراج مخزن المعلومات الخاص ببنك المزارع – الجهاز يشارك فيه بنسبة تفوق 75٪ – مما مكن البنك من استئناف العمل في اليوم الثاني للحرب.

ولفت الانتباه الى ان الجهاز سيواصل مشروعاته القديمة مع الاخذ في الاعتبار تطورات الاوضاع بالبلاد جراء الحرب.

وكشف كوكو عن شروعهم في مراجعة الشركات المملوكة للجهاز حتى ولو ادى ذلك لتصفيتها – طبقاً له – واشار الي عدم وجود إحصائية دقيقة للخسائر بالاشارة الى ان 80٪ من اصول الجهاز عباره عن قطع اراضٍ
واقر ان التحدي الذي يجابههم حاليا هو قانون الجهاز نفسه الذي يحتاج للتعديل بغرض المرونة والضبط – حد قوله -.

وباهى المفوض العام بان الجهاز سارع بالتغلب على الحرب بتشغيل برج الضمان بمدينة بورتسودان مما حقق عائدات من الايجارات. واشار الي تفعيل العمل بمستشفى مروي المملوك للجهاز وتحويله الى مستشفى مرجعي خاصة في مجال الاورام.
واكد ان مستشفى شرق النيل حقق عائدات في العام 2022.

وكشف عن شروع الجهاز الاستثماري في تاسيس اندية للمعاشيين بغرض الاستفادة من خبراتهم باعتبار ان الجهاز يستثمر جزءاً من اموالهم وقال ان المشروع يقوم على جمع المعاشيين في مكان واحد تجمعاً للخبرات والاستثمار فيها، وحث الدولة علي تدريب الدولة لكوادرها في الاندية واشار الى ان الاندية ستخفف الضغط النفسي على المعاشيين وتأسف علي عدم وجود تجارب مكتوبة للمعاشيين يتم الاقتداء بها.