(9) أسباب للفرحة الكبيرة بتحرير منطقة (جبال مويا)

تقرير: الشعب
عقب أعلان القوات المسلحة تحقيق انتصارات في منطقة «جبال مويا» الاستراتيجية، وهي عبارة عن ثلاثة تلال جبلية هي (مويا، دود وبيوت) وتحريرها من مليشيا الدعم السريع التي سيطرت عليها اواخر يونيو الماضي والتحام جيشي ولايتي سنار والنيل الأبيض، عمت الفرجة كل انحاء البلاد وذلك لحزمة اسباب:
1/ تحيط بجبال مويا عدة مناطق عسكرية تابعة للجيش هي الفرقة 17 سنجة بولاية سنار، ..الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض،.. اللواء جوي 265 سنار، وقاعدة كنانة الجوية.
2/ انتهاء عزلة سنار والنيل الابيض التي كانت مفروضة عليهما لنحو ثلاثة أشهر.. وانتهاء عزلة قواعد الجيش هناك
3/ تعد موقعاً استراتيجياً تترابط فيه ثلاث ولايات (الجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض).
4/ تتحكم المنطقة في الطريق البري الرابط بين مدينتي ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض، وسنار أكبر مدن ولاية سنار.. كما ان المنطقة تتحكم في الطريق الذي يربط مدينتي المناقل وسنار.
5/ انتهاء عزلة الولايات الثلاث عن بقية أنحاء البلاد.
6/ اختارتها المليشيا كقاعدة لوجستية محصنة لمعداتها وآلياتها العسكرية ومخزوناتها من الأسلحة والذخائر والأدوية حيث منحتها المنطقة حماية طبيعية ضد الهجمات، السيطرة والمراقبة عبر المرتفعات وميزة إستراتيجية للقيام بعمليات مراقبة واسعة تسهل كشف أي تحركات عسكرية مضادة مع تحسين للردع والإستعداد للهجمات.
7/ بالإضافة الى ان المنطقة تسهل عمليات التخفي والتمويه والذي تمنحة الغابات الكثيفة مع التضاريس الجبلية والذان قد يوفران غطاء طبيعي إستخدمتة المليشيا لإخفاء نشاطها ومعداتها العسكرية من وسائل الإستطلاع الجوية
8/ إنشاء قاعدة لوجستية في منطقة وعرة يتيح تأمين خطوط الأمداد وحمايتها من الهجمات البرية التقليديةمع ميزة مهمة وهي المرونة الدفاعية عبر تضاريس الجبال والتي تمنح إمكانيات دفاعية أكبر بحيث حاولت المليشيا إستغلال الطبيعة الجغرافية لتحصين المواقع ونقاط الدفاع
9/ سيطرة القوات المسلحة على قاعدة جبل مويا اللوجستية للمليشيا يفرض حصارا عسكريا على قوات المليشيا التي تتواجد في مناطق “سنجة ـ السوكي ـ الدندر ” عبر العزل من مناطق جبال مويا
*مصدر بعض المعلومات اعلاة..وحدة التحليل العسكري التابعة لمنصات القدرات العسكرية السودانية.




