محجوب فضل يكتب: سيفك يَفْلِقَ الهَامَة ويَمُرْقَ المُخ!

-إنَّه جيشُنَا الذی كان السبب الأول فی نيل إستقلال بلادنا من قبضة الإستعمار،وقد شارك بِبسالة جنودِه فی الحرب العالمية الثانية بجانب قوات الحلفاء،علی وعد أن ينال السودان الإستقلال،وقد سجلت كُتب التاريخ ذلك.الجيش (بقتاله) لا المدنيين علی كثرة ما جاء عن (نضالهم) وعلی قلة ماجاء عن دور الجيش فی نيل الإستقلال،وعندما رُفع علم البلاد، كان (نشيد الجيش) هو السلام الجمهوری أو النشيد الوطنی(نحن جُندُ الله،، جُندُ الوطن) هذا عن الماضی القريب،أما الحاضر الماثل فهو إنَّه:-
-لولا الجيش لكانت بلادنا أثراً بعد عين،ولولا بسالة وفداٸية الحرس الرٸاسی لنجح مخطط العدو فی الإستيلاء علی السلطة بالبلاد، والتحكم فی شعبها ومواردها بواسطة عصابة آل دقلو، ومليشياتهم المجرمة، ولولا الجيش ،ممثلاً فی قيادته العامة لما سُمِع لبلادنا رِكزاً ولا ذِكْراً.
-ولا يظنن ظانٌّ إن بريطانيا (الحامل) للقلم و-تحمل مع القلم الحقد علی الجيش- فما نَسِيَتْ إن الجيش هو الذی أخرجها صاغرةً من السودان الذی حزّ رأس غردون (القديس) فاعملت كل دهاٸها ومكرِها لوضع السودان تحت وصايتها من خلال مشروع القرار الذی (لَبَدت) له روسيا الإتحادية فی (الرُكُنْ) وسددت له ضربة قاضية بالفيتو !!
وإن (قامت) بريطانيا فروسيا (قاااعدة) ولولا بسالة جيشنا لما كانت روسيا نقضت القرار، لأنها قالت فی جلسة سابقة إن الجيش السودانی يُمثل سيادة السودان، وقالت إن المدنيين يفرون إلیٰ المناطق التی يسيطر عليها الجيش، من مناطق سيطرة مليشيا آل دقلو الإرهابية.
-ولولا الجيش لما زار مبعوث الإدارة الأمريكية بيرللو السودان، وبلع لسانه الذی قال به سابقاً، بأن يقابله قاٸد جيشنا الظافر المظفر فی المطار كأن البلد مافيها رٸيس ومقر للرٸاسة وللحكومة، فاستقبله رٸيس مجلس السيادة،وصافحه و(نَتَلَهُ) حتی كاد أن يسقط، ولسان حاله يقول له (تانی تقول أتبرا مافيها دوم!!) وهذه أيضاً بسبب عِزة وقوة الجيش وقاٸده، إنَّه جيشنا الذی يفلق الهامة ويمرُقَ المُخ، وقد فلق هامة المليشيا وَمَرَق مُخَّها ودَمَر قوتها الصلبة، وشتت شمل جنودها المرتزقة وبدَدَ قوتهم، وفرَقَ جمعهم بعون الله ثم بإحترافيته ومهنيته وصِدق عقيدته وصبرِه علی المكاره، إنَّه الجيش يا شعبنا الكريم الأبی، جيشنا بالمرصاد لكل أعداء البلاد(والبيرفع راسو تانی بيَطْبُقْلُو،إلَّا إن كان راقدلو فوق رای!!) أی الإستسلام التام أو الموت الزُٶام.
-كان صاحبنا يسير مع زوجته،عندما تشاجَرَ مع رجلٍ آخر، فضربه ذلك الرجل بعكاز فسقط صاحبنا أرضاً، ولم يحرك ساكناً، حتی تجمهر الناس وحجزوا سيد العكاز، فقام صاحبنا من رقدته،فسألته زوجته قاٸلةً(أجی يا ابو فلان،تقع من فَرِد ضربة؟) فردَّ عليها (أنا ما وقعت،أنا رَقَدْتَّ فوق رای) فقالت(الراقد ليها شِنُو؟ ورايك شِنُو؟ماكان تقوم!!)فقال لها (أكان قُمتَ ماكان بِيَطْبُقْلِی !!)
-وماعليكم يا قحاطة إن رقدتو رُز!! ببكاٸيتكم التی جاءت فی شكل بيانٍ هزيل. وكان قمتو فالجيش (بيدبِّل ليكم)بأمر قاٸده العام البرهان، يعنی عديل بِيَطْبُقْلَكُم، عشان ما تقولوا ماكلمتونا !!
السلام العظيم سلاااااااام ، سلاح لجيشنا قاٸداً عامَّاً ونواباً ومساعدين وأركان وقيادات مناطق وإدارات وقادة أسلحة وقيادة وسيطرة وضباطاً وصف ضبَّاط، وجنود.
– السلام للقوات المشتركة،ولقوات الشرطة ولقوات الأمن، والمستنفرين التحية لهم أجمعين، ولولا الجيش لما كانت كل هذه الفٸات، جيش بس.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجبناء.