الاخبار

في ورشة ساخنة.. اردول يدعو لحوار شبيه بحوار الوثبة الذي اداره البشير ويتوقع تغييرات في السلطة

 

بورتسودان: الشعب
دعا رئيس التحالف الديمقراطي مبارك اردول الى ادارة حوار سوداني سوداني على نسق حوار الوثبه الذي اداره المشير عمر البشير واودع اردول رسالة مبطنة في بريد رئيس مجلس السيادة بالقول : ” اتفقنا او اختلفنا مع عمر البشير ادار حوارا وعمل خطاب الوثبة وجاء هو بنفسه واداره واذا ما اتعمل حوار بذات الطريقة سننفض ولن يكون حوارا حقيقيا”.
وطرح اردول حزمة تساؤلات مهمة خلال ورشة تداولية تناولت الحوار السوداني – السوداني نظمتها حركة المستقبل اليوم بمدينة بورتسودان، طرح تساؤلات على شاكلة زمن الحرب لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ولكن هل استفدنا وتعلمنا من هذة الحرب؟ وهل فتحنا صفحة جديدة؟ وحال فشل الحوار ماهى الخطة (ب)؟
واشار الى ان الحرب افرزت واقعا سياسيا جديدا وتوقع حدوث تغييرات في الساحة وعلى مستوى السلطه ودعا لضرورة الانتباة لذلك.

من جانبه شدد رئيس تحالف قوى الحراك الوطني د. التجاني سيسى علي ضرورة عقد الحوار السوداني – السوداني تحت مظلة المسار السياسي.
وقال ان السودان يواجه تحديات ابرزها التدخل الخارجي والاستقطابات الاثنية والقبلية ودعا الى حوار بارادة سودانية لحل الازمة التي قال انها ليست وليدة اليوم وانما منذ الاستقلال – حسب قوله-
وصوب سيسى انتقادات الى القوى السياسية وقال انها تجري وراء من يحكم السودان بدلا عن كيف بحكم السودان.
وسخر من دعوات حوار سوداني – سوداني لا يستثني احد وقال : ” ناتي ونجد اطرافا تم اقصاؤها وتهدد الحوار”. واقترح عقد لقاءات تشاورية تسبق الحوار في ظل ازمة انعدام الثقة ودعا القوى السياسية الى التجرد والتوافق على لجنة وطنية تدير الحوار السوداني.
واعتبر سيسي المبادرات الكثيرة سببا في تعقيد المشهد السياسي لكنه في ذات الوقت دعا اقامة الحوار تحت مظلة دولية واقليمية لتيسير الحوار بحسب وصفه.
ولفت الانتباة الي الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها المليشيا وقال انها خلقت تعقيدات اجتماعية واستقطاب قبلي حاد خلق بيئة اجتماعية معقدة. وحذر من مغبة عدم حل قضايا السلم الاجتماعي وقال: ” لو لم يحدث ذلك ستعيد حربا جديدة واكد اختلافه مع دعاة تأجيل الحوار الى مرحلة مابعد الحرب واقترح ان يبدأ الآن.

في السياق دعا رئيس حركة المستقبل للإصلاح والتنمبة محمد الامين احمد الى أهمية تحديد مبتدر الحوار مابين السلطة القائمة والقوى السياسية وكيفية امتلاك التفويض ومعرفة مدى قدرة وموضوعية الجهة القائمة على عملية تحضير الحوار”.
كما دعا محمد الأمين لضرب موعد لبدء الحوار وادارته بصورة علمية وتسمية مرحلة تحضيرية تحدد شكله والياته واطرافه وادوات حسم القضايا التي سيتناولها.
وقال الأمين ان نجاح الحوار في التحضير له بشكل جيد ونصح نفسه والقوى السياسية بالاستفادة من التجارب. ونبه الى قضيتين اساسيتين وهما عدم وضع اشتراطات مسبقة وعدم استثناء احد الى جانب تهيئة بيئة الحوار.
ودعا رئيس حركة المستقبل الى تسوير البلاد من التدخلات الخارجية واغلاق الباب امام اي محاولات للتدخل وقال كل التدخلات في تاريخ السودان سالبه ومنعها يعتبر مدخلا لانجاح الحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!