الاخبار

(6) معاني لشعار “سوداني” الجديد.. و الشركة تكشف عن مفاجأت

بورتسودان: الشعب

اعلنت مجموعة سوداتل للاتصالات عن حزمة من الدلالات والمعاني حواها الشعار الجديد لسودانى
وقالت مديرة التسويق بالشركة هبة عثمان عبد القادر أن الشعار الجديد
1/احتفظ ببعض العناصر الأساسية للشعار السابق،
2/ مع إضافة لمسات تعكس قيم البقاء، الاستمرار، الثبات، الصمود، والابتكار
3/ إلى جانب تعزيز قيم الاعتمادية والافتخار والكداثة من خلال اللون الازرق

وأضافت هبة عثمان في موتمر صحفي عقدته الشركة امس
4/ أن الهوية الجديدة تتميز بانسجام بصري يعكس قيم التحول الرقمي والفرص البشرية،
وان الشركة اتخذت شعارا خاصا (خليك سوداني) وإننا في مرحلة جديدة رائدة نطمح في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية الحديثة
5/ سعينا في تغير الشعار باللون الأزرق الداكن واللون الابيض روح جديدة طاقة متجددة..
6/ اما الأجزاء الأربعة تتجه نحو المركز تعبر عن التواصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب مما يعني ان مشتركي سوداني اسرة واحدة مترابطة.
وقالت هبة ان الشركة أكدت حرصها على مواصلة العمل وتوظيف الموظف علي قيمة الصمود والابتكار والثبات في تحقيق أهداف الشركة.

واكدت مديرة التسويق أن الشركة ركزت خلال فترة الحرب على بث الأمل عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملات مثل “ الأمل والصمود”. وأشارت إلى دعم الشركة للمنتخب الوطني وفريق السودان في الأولمبياد ، وتكريم أوائل الشهادة السودانية وشهادة الأساس في كل الولايات

وكشفت مديرة التسويق ان سوداني استرجعت ٨٥% من مشتركي سوداني قبل الحرب وعددهم ثمانية ملايين ونصف المليون مشترك.

وفي إطار تعزيز خدماتها، أعلنت الشركة وفق ما ذكرته مدير التسويق عن إطلاق تطبيق “ماي سوداني” الذي يتيح للمستخدمين الوصول السهل إلى خدمات الشركة، بما في ذلك الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في الخدمات المختلفة.
واضافت ان الشركة لم تستغني عن موظفيها خلال الحرب خلاف الشركات الاخرى

وقال مدير قطاع الشبكة في شركة سوداني مهندس جعفر صالح ان شركة سوداني في 2020 خسرت نحو 9 ملايين دولار ، مؤكدا انهم عملوا علي التعافي والإصلاح والنمو والاستمرارية في الشركة .

وقال إن الشركة عكفت على انفاذ استراتيجية تبنت ثلاثة مراحل أولاها مرحلة البقاء في ظل تحديات وتداعيات الحرب ثم الإصلاح والنموء ثم الاستمرارية.

وكشف”صالح” عن ان الشركة ركزت على التوسع في تقنيات الجيل الرابع والتوسع في الشبكة ومضاعفتها حيث تم مضاعفة المحطات في الولاية الشمالية بنسبة 1100٪ ومضاعفتها في الخرطوم بنسبة 400٪ فيما تم مضاعفة المحطات في ولاية الجزيرة بنسبة 699٪.

و تناول التحديات التي فرضتها الحرب في الحفاظ على الأصول والبنية التحتية ومواكبة التحولات في هذا المجال، كاشفاً عن بناء مخدم رئيس جديد بكلفة 100مليون دولار ببورتسودان وزيادة في الألياف الضوئية إلى 25 ألف كلم مما أتاح للشركة تعزيز خدماتها السودانيين ودول الجوار.
واكد جعفر ان شركة سوداني قدمت خدمات للسودان ودول الجوار وشركة سوداني كانت اولى الشركات التي استعادت الانترنت في فترة الاولى للحرب .
من جانبه أكد مدير المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني للاتصالات مصطفى مؤيد أن استراتيجية الشركة في هذا المجال ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي تعزيز الوعي المجتمعي برفض الظواهر السلبية، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

وأضاف أن الشركة تعمل على تعزيز مسؤوليتها المجتمعية من خلال التركيز على مجالات حيوية تشمل الصحة، التعليم، والمياه، إيماناً منها بأن هذه القطاعات هي أساس التنمية المستدامة.

وفي إطار مبادراتها المجتمعية، أعلن مصطفى عن إطلاق مشروع “العودة الآمنة”، الذي يهدف إلى ضمان عودة المواطنين إلى مناطقهم بأمان من مخلفات الحرب.

يأتي هذا المشروع في إطار التزام الشركة بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين واستعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة بالحرب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!