رأي

(500) يوم على الحرب .. مريم الصادق المهدي تكتب

اليوم الاثنين السادس والعشرون من شهر اغسطس لعام ألفان وأربعة وعشرون للميلاد (26/8/2024)؛ اكملت الحرب العبثية المدمرة في السودان خمسمائة يوما حسوماً (500 يوم). من:
– القتل الجزافي والوحشية
– الدمار للمباني والقيم
– الخراب لمؤسسات الدولة والنظم
– انتهاك الأعراض وضياع الاخلاق
– ⁠الاعتقالات والتعذيب بلا قانون او سبب.
– ⁠سرقة ممتلكات الناس وضياع المدخرات.
– ⁠شتات الاسر والألم
– ⁠القهر والقمع
– ⁠العطالة والبطالة، واستشراء الفقر والعوز
– ⁠القتال داخل المدن والقصف، وتسيد الرعب والخوف
– ⁠اغلاق المدارس والمستشفيات
– ⁠انعدام الخدمات الأساسية
– ⁠البغض والكره بين المواطنين
– ⁠ضياع الكرامة ومعاناة الذل في بلاد اللجوء.
– ⁠فقدان السودانيون القدرة لادارة امرهم؛ فتسيد البت في شأنهم من صغر ومن كبر من الامم والأشخاص.
*انعدام الكبير في البلد*
فلا احد يهتم بكرامة الناس ووحدة التراب⁠.

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون.
اللهم قد مسنا الضر وانت ارحم الراحمين.
اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء، وعلوت بعظمتك على العظماء، وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك، وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك، وعلانية القول كالسر في علمك، وانقاد كل شيء لعظمتك، وخضع كل ذي سلطان لسلطانك، وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك، اجعل لنا من كل هم أصبحنا أو أمسينا فيه فرجاً ومخرجاً، اللهم إن عفوك عن ذنوبنا، وتجاوزك عن خطيئتنا، وسترك على قبيح عملنا، أطمعنا أن نسألك ما لم نستوجبه منك مما قصرنا فيه، ندعوك آمنين، ونسألك مستأنسين، فإنك المحسن إلينا، ونحن المسيئون إلى أنفسنا فيما بيننا وبينك، تتودد إلىنا بنعمتك، ونتبغض إليك بالمعاصي، ولكن الثقة بك حملتنا على الجراءة عليك، فعد بفضلك وإحسانك علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
ولا حول ولا قوة الا بك.
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله رب العالمين.
الله اكبر، ولله الحمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!