(3) رجال أعمال يتنافسون على رئاسة اتحاد اصحاب العمل

من اليمين.. ابوضريرة، البرير والسوباط
خاص: الشعب
منذ إصدار مسجل عام تنظيمات العمل، مستشار عام، آمنة الصادق كبُر قرارا بشأن اتحاد اصحاب العمل
عقب انتهاء الدورة الإنتخابية للمكاتب التنفيذية لتنظيمات أصحاب العمل وتحويلها للجان تمهيدية شهدت الساحة الاقتصادية السودانية منافسة قوية على منصب رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني.
وعلمت “الشعب” بتحركات في اوساط رجال المال والأعمال واطرافاً مقربة منهم. حيث برزت وبقوة ثلاثة اسماء من رجال الاعمال محتملين لرئاسة الاتحاد وهم رئيس الاتحاد السابق المنتهية ولايته سعود مأمون البرير، رئيس الاتحاد الاسبق هشام السوباط ورجل الاعمال المعروف عبدالمنعم موسي ابوضريرة.
ويعد هذا التنافس بمثابة حدث بارز في القطاع الاقتصادي، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد. ومن المتوقع أن يسهم الشخص الذي سيتولى رئاسة الاتحاد في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية.
وبحسب متابعات “الشعب” تبدو حظوظ السوباط هي الأوفر سيما وان هشام تولى الاتحاد في فترة عصيبة وقام بالعمل في اربعة ملفات لم يسبقه عليها اسلافه.. وهى البورصة بغرب ام درمان، بورصة الذهب والتنسيق مع تركيا، مشروع النافذة الموحدة والاستثمار في الكهرباء ويتوقع حال عاد هشام يقوم باحداث نقلة نوعية في هذة الملفات.
فيما يلي السوباط رجل الاعمال امبراطور الدقيق الشيخ/ عبدالمنعم موسي ابوضريرة، الذي يقوم بعمل كبير من موقع رئاسته للجنة الاسناد والدعم واعادة الاعمار بولاية الجزيرة كما امتلك ابوضريرة شبكة علاقات واسعة في السنوات الاخيرة مع تزايد نفوذه المالي والاقتصادي وقيامه بمشروعات صخمة في مجال العمل الطوعي والشؤون الدينية.
بينما تعتبر اسهم سعود هى الاقل نسبة لغيابه في الفترة الماضية خارج البلاد خاصة في اعقاب حل الاتحادات وتطابق ذلك مع غيابه ابان فترة الحرب بتواجده لفترة طويلة في مصر وظهر موخراً في بورتسودان.
ومن اسباب تراجع آمال، سعود في العودة مجدداً لقيادة الاتحاد، الرغبة الكبيرة في اوساط رجال الاعمال في تجديد الوجوة.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة تحركات مكثفة من قبل المقربين من المرشحين في محاولة للتأثير على أعضاء الاتحاد وتقديم برامجهم الانتخابية التي تتضمن العديد من المبادرات الاقتصادية.