الاخبار

وزير الشؤون الدينية محذراً: الظروف الراهنة تساهم في تفريخ الأفكار المتطرفة

وكالات: الشعب

قطع وزير الشؤون الدينية والأوقاف د. عمر بخيت محمد آدم، بأن الصراع الحالي في البلاد لا يحمل خلفية أيديولوجية دينية، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف تدين بالإسلام. وأوضح خلال حديثه أن الظروف الراهنة تساهم في تفريخ الأفكار المتطرفة، مشددًا على أن الشعب السوداني بطبيعته ينتهج منهاجًا وسطًا يميل إلى التسامح والاعتدال، إضافةً لمؤسسات الدولة المعنية بنشر الوسطية وضبط الخطاب وبيان الشبهات ومحاربة التطرف.

أشار الوزير في تصريح لجريدة الدستور المصرية الى أهمية الخطاب الديني في تعزيز قيم السلام وتأكيد ضرورة حفظ الكليّات (النفس والدين والعقل والمال والنسل) كما بيّن أن منابر الدعوة نادت عبر الوسائل المختلفة بالكف عن مقدمات الاحتراب، بدايةً من جريمة التمرُّد على الدولة مرورًا بكل الجرائم التي استباحت بها القوة المتمردة الأرض والأعراض، أضاف أن واجب الدولة الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها كحق كفلته كافة الشرائع والأديان والقوانين والأعراف.

في سياق التعاون بين البلدين، أكّد معالي الوزير أن التعاون الثقافي والديني بين البلدين قديمٌ وراسخ، آملًا أن تتوسع مجالات التعاون الدعوي لا سيما مجال التدريب والتأهيل للأئمة والدعاة في إطار تبادل الخبرات بين المؤسسات والتنسيق الدعوي.

كما تناول معاناة طلاب المدارس الدينية جراء الحرب، وخطة الوزارة للتعويض مؤكدًا على ضرورة تقديم الدعم لهم.
استعرض معالي الوزير كذلك ملف الأوقاف السودانية وإسهامها والترتيبات الإدارية والمالية التي تهدف لتحسين الأداء ومعالجة الإشكالات بشكل يضمن وصولها إلى مستحقيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!