رأي جرئ لمريم الصادق حول المؤتمر الوطني والاطراف العسكرية والإمارات

متابعة: الشعب
أقرت نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني، للعلاقات الخارجية والاتصال السياسي، الدكتورة مريم الصادق المهدي بوجود تشرذم وشد وجذب داخل قيادات حزب الأمة لاسيما بعد مشاركة رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر في التوقيع على ميثاق سياسي في نيروبي في فبراير- شباط الماضي لتشكيل حكومة موازية في السودان.
في ذات الوقت أكدت مريم الصادق لدى استضافتها في برنامج بلا قيود علي (بي بي سي عربي) قدرة الحزب على لم شمل السودانيين باعتباره حزبا عريقا يضم السودانيين من مختلف بقاع البلاد.
وحمّلت مريم الصادق القوى السياسية السودانية مسؤولية ما يراه البعض تدخلا خارجيا في الحرب الدائرة في السودان.
ولم تنكر مريم علاقات بعض قيادات حزبها بدول في الإقليم وأخرى خارجه، مشيرة إلى أن مصلحة كل من الإمارات ومصر وغيرهما تكمن في استقرار السودان.
وشددت على ضرورة الحوار مع كل الأطراف العسكرية والمدنية بل وحتى مع المؤتمر الوطني رغم تحفظاتها على ماضيه.