مجلس الأمن ينعقد بشأن السودان ووزيرة الخارجية البريطانية تتوعد المليشيا بالمحاسبة

وكالات: الشعب

أفادت مصادر دبلوماسية في تصريحات لقناة “الجزيرة”، بأن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في السودان، حيث يحتل اقليم دارفور النصيب الأكبر من المشاورات.

وقبل المشاورات يعقد المجلس اجتماعا علنيا تحت عنوان “تقارير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن السودان ودولة الجنوب”.

ويتوقع أن يبحث الاجتماع التطورات الأخيرة في مسار الحرب، ويستمع إلى إحاطات بشأن الوضع الميداني والسياسي، وتقييم جهود الأطراف الدولية والإقليمية من أجل إيجاد حل للأزمة.
وأكد المدير الإقليمي للصليب الأحمر في إفريقيا باتريك يوسف، أن الوضع في مدينة الفاشر بالسودان مزر جدا، مشيرا إلى (5) موظفين من فرقهم في الفاشر لقوا حتفهم.
وفي السياق، نقل موقع الجزيرة تصريحات لوزيرة الخارجية البريطانية ايفيت كوبر قالت فيها “إن العالم سيحاسب قوات الدعم السريع على جرائمها”.
واعتبرت أن تقدم المليشيا في الفاشر له تداعيات مروّعة ومدمّرة على المدنيين، حيث يُحاصر الآلاف في المدينة، فيما يواجه الكثيرون منهم التهجير القسري والعنف العشوائي.

ويأتي الاجتماع -الذي طُلب من قبل دول مثل الدنمارك وفرنسا والمملكة المتحدة- وسط تقارير مروعة عن فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك قتل جماعي، اغتصاب، وتدمير بنية تحتية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الإنسانية وتهجير عشرات الآلاف وذلك منذ اجتياح مليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر.
ووفقاً للأمم المتحدة، أصبح أكثر من 260 ألف مدني محاصرين في الفاشر، معظمهم أطفال.