عام

قوش يحذر من تهديدات أمنية ويضع خبرته ومشورته لدعم السودان

القاهرة: الشعب
أطلق المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله قوش تحذيرات تتعلق بالأوضاع الأمنية في السودان، مؤكداً أن الأولوية في المرحلة الراهنة يجب أن تتركز على أمن واستقرار السودان الواحد الموحد، مع اهتمام خاص بالولاية الشمالية، في ظل ما وصفه بالسوء والمكر الذي تحيكه ميليشيا الدعم السريع
وجاءت تصريحات قوش خلال مأدبة غداء وجلسة اجتماعية خاصة أقامها بمقر اقامته في ضاحية التجمع الخامس بالقاهرة، على شرف رجل الأعمال والبر والإحسان أزهري المبارك، أحد كبار معدني الذهب في السودان، وبمشاركة صانع المحتوى أحمد عبد الوهاب الذي نقل تفاصيل النقاش.

وأكد قوش بحسب ما نُقل عنه، ضرورة التحلي بالحذر والاحتياط المدروس والمؤسس، محذراً من استهداف محتمل لسكان الولاية الشمالية، ومشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب وعياً سياسياً وأمنياً عالياً.
وقال قوش إن ” لكل مرحلة رجالها” ، موجهاً حديثه مباشرة إلى أزهري واصفاً إياه بأنه من “رجال هذه المرحلة”، ومشيداً بدوره في تسخير نشاطه في مجال التعدين لخدمة السودان وأهله، معتبراً أن ما يقوم به يمثل “عملاً تقوم به الدول”.
وأشاد قوش بالدور المجتمعي الذي يلعبه أزهري المبارك، خاصة في دعم المجتمعات في الولاية الشمالية ودارفور، معتبراً أن هذه الجهود أسهمت في ردم فجوة تاريخية بين الغرب والشمال، عجزت الحكومات المتعاقبة عن معالجتها منذ الاستقلال، لافتاً إلى أن النظرة المتبادلة بدأت في التغيير وأن مشاعر الحقد في طريقها إلى الزوال ان شاء الله
وفي الوقت نفسه، حذر قوش من وجود من وصفهم بـ”دعاة الفتنة والتشرذم وضيق الأفق”، وبصراحة متناهية قال ان استضافته لازهري قد تُفسر بتفسيرات خاطئة، مؤكداً أن النوايا تبقى محل تقدير إلهي.
واكد قوش أن العمل الجاري يستهدف السودان عامة والولاية الشمالية على وجه الخصوص، ووجه حديثه لازهري ” خبرتنا ومشورتنا ستكون متاحة لدعم الجهود في السودان عامة والشمالية على وجه الخصوص، والآن تمايزت الصفوف” في هذه المرحلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!