الاخبار

عسكوري: لو جاءت المليشيا سأحمل السلاح ويجب حرمان من حارب الدولة من اي منصب

بورتسودان: الشعب
اعلن الرئيس السابق للتحالف الديمقراطي والعدالة الاجتماعية علي عسكوري حمله السلاح ضد الدولة حال عادت مليشيا الدعم السريع الى المشهد مرة اخرى. وشدد علي ان الحوار السوداني – السوداني لايمكن ان يشمل َليشيا الدعم السريع.
وبرر موقفه لدى حديثه خلال الورشة التداولية التي نظمتها حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بعنوان (الحوار السوداني – السوداني.. المفاهيم، القضايا والتحديات) بان عناصر المليشيا مجرمين قتلوا ونهبوا واغتصبوا وطالب بتقديمهم الى محاكمات
وبدأ عسكوري متشائما بعدم نجاح الحوار السوداني – السوداني وقال ان السياسيين السودانيين لا يقبلون بعضهم البعض، ورد ذلك لأسباب عنصرية وجهوية وقبلية.
وطالب بوضع كل القضايا على الطاولة حال اردنا حوار سوداني – سوداني وقال ان ” الغتغتة” اضرت بالسودان ودعا “لقول كل شئ في الحوار” حتى لا نضطر لتقديم تنازلات وترك جوهر القضية – حسب قوله -.
واقترح عسكوري شرطين مسبقين للحوار، ان الجميع من حركات مسلحة ومستنفرين وكتائب براء وغيرهم يضعون السلاح وعزا ذلك الي من يملك السلاح سيرفعه يوما ما في وجه الدولة.اما الشرط الثاني الاتفاق على حرمان كل من حارب الدولة وقاتل الجيش من تولى اي منصب وعضد مقترحه بقطع الطريق امام التمرد.
وانتقد عسكوري بشدة اتفاق سلام جوبا وقال ” هو اتفاق قائم على تمييز دارفور وقسم البلاد بالتاسيس على خمسة مسارات واضاف” اتفاق جوبا بنى على خيار وفقوس وخلق اشكالات مثل وجود فولكر الذي كان حاكما على السودان”.
ولفت عسكوري الانتباة الى ان صمود (مجموعة حمدوك) وتقدم يتبادلان الادوار واستدل بان صمود لديها مذكرة تفاهم مع المليشيا
وقال ما لم ينفضوا يدهم عن اتفاقهم الاستراتيجي القائم مع المليشيا فهذا يعني اصرارهم على مناصرة المليشيا.
وسخر من مصطلح ادارة التنوع وقال لسنا قادرين على ادارة التنوع ويجب ان نقر بفشلنا في ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!