سفيرة السودان لدى الجزائر تقدم هدايا للحكومة الجزائرية

الجزائر: الشعب
امتدحت الجزائر، مبادرة السودان الخاصة بالمشروع التوثيقي المشترك حول الثورة الجزائرية والدعم السوداني لها الذي يتوقع انتاجه قريبا، واكدت على ضرورة توقيع اتفاقيات توأمة بين المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية الجزائرية و الحركة الوطنية و ثورة اول نوفمبر سنة 1954 الجزائرية والمراكز ذات الصلة في السودان.
واعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقه، لدى استقباله بمكتبه سفيرة السودان لدى الجزائر نادية محمد خير عثمان بتخصيص مساحة للسودان في متحف الثورة الجزائرية، حيث ان وزارته معنيه بحفظ الذاكرة القومية للجزائر وتهتم بثورة التحرير الجزائرية وفعاليتها المختلفة، وحماية الرموز التاريخية والثقافية.
وقدم الوزير شكره للسفيره التي اهدته كتيب بعنوان ” الثورة الجزائرية المجيدة في الشعر السوداني”، أعدته سفارة السودان بالجزائر مؤخرا ، وتضمن مختارات من قصائد نظمها عدد من رموز الشعر السوداني في تمجيد ودعم الثورة الجزائرية في فترات مختلفة منهم ادريس جماع، محي الدين فارس ، محمد الفيتوري، وتاج السر الحسن، وغيرهم.
واشارت السفيرة الى ان الكتاب بمناسبة الذكرى السبعين للثورة الجزائرية ويعكس اهمية توثيق تلاحم السودانيين مع اشقائهم في الجزائر، إلى جانب جانب عكس دور الثقافة والأدب والفنون في ترقية وتعزيز العلاقات بين الشعوب
كما قدمت السفيرة نادية للوزير الجزائري هدية رمزية، وهي وثيقة تاريخية نادرة تعود للعام ١٩٥٦ ، وهي صفحة بخط اليد من مذكرات المجاهد السوداني ابراهيم النيل، مدرج في قائمة المجاهدين الذين دعموا الثورة الجزائرية.في دفاتر وزارة المجاهدين
وكتب النيل وثيقته من داخل السجن، حيث كان قد تم اسره من قبل القوات الفرنسية على السواحل الجزائرية على متن سفينة في رحلة وعرة صاحبه فيها عدد من المجاهدين ومن الطلاب الجزائريين، من بينهم الرئيس الجزائري الاسبق هواري بومدين.
وعبر الوزير عن عميق تقديره واصفا الهدايا الرمزية بالقيمة وغير المسبوقة.






