حافظ لكتاب الله وخريج دعوة.. “الشعب” ترسم السيرة الذاتية لوزير الشؤون الدينية بشير هارون

بروفايل: الشعب
يعد بشير هارون عبد الكريم عبد الله من الشخصيات القيادية في الحركات المسلحة، وعين اليوم في منصب وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وهو قائد حركة جيش التحرير – التحالف السوداني، التي كان يقودها والي غرب دارفور الشهيد خميس ابكر
وُلد بشير في ولاية غرب دارفور، وتحديدًا في محلية بيضة، الوحدة الإدارية كريه. نشأ في بيئة مليئة بالتحديات، مما عزز لديه حس المسؤولية.
حصل على شهادة بكالوريوس في الدعوة والإعلام من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، كما حصل على دبلوم عالي في الدعوة والإعلام والتربية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، كان من ضمن الدفعة الأولى في وزارة التربية والتخطيط الاجتماعي، حيث التحق بأمانة قصر الشباب والأطفال. وتعد شهادة حفظ القرآن الكريم من بين أبرز إنجازاته العلمية، مما يعكس التزامه الديني والعلمي.
بدأ بشير مسيرته الإعلامية في الهيئة القومية للإذاعة في أمدرمان، حيث حصل على شهادة في إعداد البرامج والأخبار. ثم انتقل للعمل في تلفزيون ولاية الخرطوم، حيث شغل مناصب في قسم الإخراج والإعداد وتقديم البرامج. كما أسهم في هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية غرب دارفور، وقدم برامج ثقافية ودينية ساهمت في نشر الوعي.
عُرف بشير بلعب دور محوري في الحركة، حيث شغل العديد من المناصب البارزة داخل التجمع الوطني، كان من أبرزها كونه منسقًا للقطاع الشرقي في التجمع، بالإضافة إلى عمله كـ رئيس المكتب المركزي لشرق إفريقيا (إريتريا).
لقد قاد العديد من المهام في غرب وشرق السودان، وشغل منصب أمين عام حركة جيش التحرير ، وكان رئيسًا لحركة جيش تحرير التحالف السوداني خلفًا للراحل الجنرال خميس عبد الله أبكر شهيد معركة الكرامة. وشارك أيضًا كـ مساعد للرئيس في الشؤون الإعلامية والثقافية في التحالف السوداني.
يعتمد هارون على مجموعة من الشهادات الأكاديمية والدورات التدريبية التي تساهم في تطوير مهاراته القيادية والإدارية. فقد حصل على شهادة من مركز AIPS في إدارة المشاريع وتطوير البرامج، كما درس تخطيط وتنظيم إدارة الأعمال، وحصل على شهادة في إدارة الخدمات الصحية والتعليمية.
حصل على شهادات في مجالات متعددة مثل القانون الدولي والإنساني، إدارة الأزمات والكوارث، إدارة المستشفيات، و المحاسبة الإلكترونية. كما شارك في دورات متخصصة في التعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد الحرب، مما يعكس اهتمامه بقضايا السلام والتنمية المستدامة.
تعتبر مسيرة هارون نموذجًا للتفاني في العمل العام والإعلامي، يأمل في تعزيز القيم الإنسانية والدينية في مجتمعه. تتعدد مواهبه بين العمل العسكري، السياسي، والإعلامي، وتبقى رؤيته لتحقيق السلام في السودان هي الدافع الرئيس له.




